اَلْحَمْدُ للهِ اَهْلِ الْمَجْدِ
وَالثَّنَاءِ الْمُنْفَرِدِ بِرِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ الْمُتَوَحِّدِ بِصِفَاتِ الْمَجْدِ
وَالْعَلَاءِ الْمُؤَيِّدِ صَفْوَةَ اْلاَوْلِيَاءِ بِقُوَّةِ الصَّبْرِ عَلَى السَّرَاءِ
وَالضَّرَاءِ وَالشُّكْرِ عَلَى الْبَلَاءِ وَالنَّعْمَاءِ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ
عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلَانْبِيَاءِ وَعَلَى اَصْحَابِهِ سَادَةِ الْاَصْفِيَاءِ
وَعَلَى اَلِهِ قَادَةِ الْبَرَرَةِ اْلاَتْقِيَاءِ صَلَاةً مَحْرُوْسَةً
بِالدَّوَامِ عَنِ الْفَنَاءِ وَمَصُوْنَةً بِالتَّعَاقُبِ عَنِ التَّصَرُّمِ
وَاْلِانْقِضَاءِ. اَمَّا بَعْدُ: فَيَااَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ حَيْثُ مَا
كُنْتُمْ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ.
فَرَا سديريكْ اِعْكَعْ مِيْنُولْيَا
: مَوعْكاَ كِيْطَا سَامِي نِيعْكَاتَاكنْ اِيْمَانْ لَنْ تَقْوَى دَاتعْ كُوسْتِي
الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَونْتنْ اِعْ فَفَانْ فُونْدِي كيْمَاوُونْ لَنْ
تِيعْكَاهْ فُوْنَفَا كيْمَاوُونْ كَانْطِي نِينْدَاءَكنْ دَاوُوهْ-دَاوُوْهِيْفُونْ
صَهَا نبِيْهِي اَوِيْسَانْ-اَوِيْسَانِيْفُونْ سَاهِيعْكَا كِيْطَا سَاكدْ فِيْكَانْتُوكْ
رَحْمَةْ لَنْ رِضَانِيْفُونْ اِعْكِيهْ نَامْفِي كَارَاهَرْجَانْ وَونْتنْ اِعْ دُنْيَا
لَنْ اَخِيْرَةْ. اَمِينْ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
فَرَا سديريكْ اِعْكَعْ مِيْنُولْيَا
: كَالبتْ تَانْدَا
تتعرِيْفُونْ اِيْمَانْ اِعْكِيهْ فُوْنِيْكَا شُكُرْ اَمَرْكِي شُكُرْ فُوْنِيْكَا اَتكسْ يَقِينْ بِيْلِيهْ سدَايَا
فرْكَاوِيسْ كَدَوسْ رِزْقِي, كَصحَاتَانْ, بَونْدَا دُنْيَا لَنْ فُوْنَفَا كيْمَاوَونْ
اِعْكَعْ دَادُوْسَاكنْ نِعْمَةْ لَنْ تنْترمِيْفُونْ مَانَهْ فُوْنِيْكَا سَاكِيعْ
كُوسْتِي اللهْ, سَاهِيعْكاَ سَاكِيعْ اَرَاهْ منِيْكَا شُكُرْ فُوْنِيْكَا دَادَوسْ
لَاعْكُوعْ اُوْتَامِي-اُوْتَامِيْنِيْفُونْ عِبَادَهْ كرَانْتنْ شُكُرْ معْكُوْ دَاتعْ
حَقِيْقَةْ اِيْفُونْ تَوْحِيدْ.
فَرَا سديريكْ اِعْكَعْ مِيْنُولْيَا
: عرَاهَوسْ شُكُرْ دَاتعْ كُوسْتِي اللهْ
فُوْنِيْكَا بَوْتنْ جكَافْ نَامُوعْ عُوْجَافَاكنْ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
كيمَاوَونْ, اَنَاعِيعْ شُكُرْ فُوْنِيْكَا مدَالْ سَاكِيعْ عِلْمُ اُتَوِي فَاعرْطَاسَانْ
بِيْلِيهْ اَسَلِيْفُونْ كَنِعْمَتَانْ لَنْ كَانُوْكرَاهَانْ فُوْنِيْكَا سَاكِيعْ
كُوسْتِي اللهْ, سلَاجعْ مدَالْ سَاكِيعْ حَالْ اِعْكِيهْ عرَاهَوسْ بِيْعَاهْ اَعْكينْ
نَامْفِي كَنِعْمَتَانْ سَاهِيعْكَا سَاكدْ نُوُوهَاكنْ عَمَلْ اِعْكِيهْ عَمَلُ
الْقَلْبِ يَعْنِى يَقِينْ بِيْلِيهْ كَنِعْمَتَانْ لَنْ كَانُوْكرَاهَانْ فُوْنِيْكَا
سَاكِيعْ كُوسْتِي اللهْ, لَنْ عَمَلُ الْجَوَارِحْ يَعْنِى كِيْنَاءَكنْ بَدَانْ كَاعْكي
طَاعَةْ لَنْ عَمَلُ اللِّسَانْ يَعْنِى كَدَوسْ عُوْجَافْ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
كَانْطِي مكَاتنْ تِيَاعْ اِعْكَعْ شُكُرْ اِعْكِيهْ فُوْنِيْكَا تِيَاعْ اِعْكَعْ
يَقِينْ بِيْلِيهْ كُوسْتِي اللهْ فُوْنِيْكَا ذَاتْ اِعْكَعْ ستُوعْكاَلْ, اِعْكَعْ
مَهَا كُوْوَاهَوسْ, لَنْ مَهَا فَارِيعْ رِزْقِي, اَنُوْكرَاهْ لَنْ كَنِعْمَتَانْ,
صَهَا كِيْنَاءَكنْ بَدَانْ كَاعْكي طَاعَةْ لَنْ لِسَانِيْفُونْ عُوْجَافْ اَلْحَمْدُ
للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. كَدَوسْ منَاوِي وَونْتنْ تِيَاعْ نَامْفِي كَنِعْمَتَانْ
لَاجعْ عُوْجَافْ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ لَاجعْ نِينْدَاءَكنْ سُجُودْ
شُكُرْ.
فَرَا سديريكْ اِعْكَعْ مِيْنُولْيَا
: سُجُودْ شُكُرْ اِعْكِيهْ فُوْنِيْكَا سُجُودْ
اِعْكَعْ دِيْفُونْ لَامْفَاهِي اِعْ سَاءْ جَاوِيْنِيْفُونْ صَلاَةْ كرَانْتنْ
وَونْتنْ سبَابْ اَنَاعِيعْ شَرَطِيْفُونْ سَامِي كَالِيَانْ صَلَاةْ كَدَوسْ كدَاهْ
سُوْجِي, نُوْتُوفْ عَوْرَةْ, مَادفْ قِبْلَةْ لَنْ لِينْتُوْنِيْفُونْ. ديني فرْكَاوِيسْ
اِعْكَعْ يبَابَاكنْ سُجُودْ شُكُرْ فُوْنِيْكَا وَونْتنْ سكَاوَانْ اِعْكِيهْ فُوْنِيْكَا
:
-
دُوْمُوْكِيْنِيْفُونْ كَنِعْمَتَانْ
كَدَوسْ وَارَاسْ سَاكِيعْ كرَاهْ, لَاهِيْرِيفُونْ فُوتْرَا لَنْ لِينْتُونِيْفُونْ.
-
دِيْفُونْ سلَامتَاكنْ سَاكِيعْ
ببَايَا كَدوسْ سلَامتْ سَاكِيعْ كجلَاكَاءَنْ.
عَنْ اَبِي بَكْرَةَ عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنَّهُ كَانَ اِذَا جَاءَهُ اَمْرُ سُرُوْرٍ
اَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا للهِ.
سَاكِيعْ اَبِي بَكْرَةْ سَاكِيعْ
كَنْجعْ نَبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَاءْتمني كَنْجعْ نَبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَالِيْكَا
نَومْفَا كبُوْعَاهَانْ اُتَوَا ورْطَا كَعْ بُوْعَاهَاكى مَوعْكاَ فَانْجنعَاني سُجُودْ
شُكُرْ مَرَاعْ كُوسْتِي اللهْ. رَوَاهُ اَبُوْ دَوُودْ.
-
نِيْعَالِي دَاتعْ تِيَاعْ
فَاسِقْ اُتَوِي مَعْصِيَةْ.
-
نِيْعَالِي دَاتعْ تِيَاعْ
اِعْكَعْ نَامْفِي جُوْبَا اِعْكَعْ دِيْفُونْ اَعْكفْ جلاَ كَدَوسْ نِيْعَالِي تِيَاعْ
وُوْطَا.
وَونْديني رُكُنْ
اِيْفُونْ سُجُودْ شُكُرْ فُوْنِيْكَا وَونْتنْ فِيْتُوْ اِعْكِيهْ فُوْنِيْكَا :
-
نِيَةْ اِعْ مَانَهْ.
لَفَظْ نِيَةْ : نَوَيْتُ
سَجْدَ الشُّكْرِ للهِ تَعَالَى
-
تَكْبِيْرَةُ اْلِاحْرَامْ (اللهُ اَكْبَرْ)
-
سُجُودْ
-
طُمَاءْنِيْنَةْ
-
جُلُوْس
-
اُوْلُوكْ سَلاَمْ
-
تَرْتِيبْ
اَعُوْذُبِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ اِنْ شَكَرْتُمْ
وَاَمَنْتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيْمًا. بَارَكَ الله لِي وَلَكُمْ فِى اْلقُرْآنِ
اْلعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَافِيْهِ مِنْ آيَةِ وَذِكْرِ الْحَكِيْمِ
وَتَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ تِلاَوَتَهُ وَإِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ،
وَأَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا فَأسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْمَ إِنَّهُ هُوَ الغَفُوْرُ
الرَّحِيْم
الخطبة الثانية
اَلْحَمْدُ للهِ عَلىَ إِحْسَانِهِ
وَالشُّكْرُ لَهُ عَلىَ تَوْفِيْقِهِ وَاِمْتِنَانِهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ اِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ الدَّاعِى إلىَ رِضْوَانِهِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وِعَلَى اَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كِثيْرًا أَمَّا بَعْدُ : فَياَ
اَيُّهَا النَّاسُ اِتَّقُوا اللهَ فِيْمَا أَمَرَ وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى وَاعْلَمُوْا
أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَـنَى بِمَلآ ئِكَتِهِ
بِقُدْسِهِ وَقَالَ تَعاَلَى إِنَّ اللهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِى
يآ اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. اللهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَمَلآئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَارْضَ
اللّهُمَّ عَنِ اْلخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِى
وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِي التَّابِعِيْنَ لَهُمْ
بِاِحْسَانٍ اِلَىيَوْمِ الدِّيْنِ وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ اَللهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِيْنَ
وَاْلمُسْلِمَاتِ اَلاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ اللهُمَّ أَعِزَّ اْلإِسْلاَمَ
وَاْلمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَاْلمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ اْلمُوَحِّدِيَّةَ
وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِّرْ
أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَاعْلِ كَلِمَاتِكَ إِلَى يَوْمَ الدِّيْنِ. اللهُمَّ ادْفَعْ
عَنَّا اْلبَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالزَّلاَزِلَ وَاْلمِحَنَ وَسُوْءَ اْلفِتْنَةِ وَاْلمِحَنَ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خآصَّةً وَسَائِرِ
اْلبُلْدَانِ اْلمُسْلِمِيْنَ عآمَّةً يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ. رَبَّنَا آتِناَ فِى
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اَللّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاَشْغِلِ الظَّالِمِيْنَ بِالظَّالِمِيْنَ وَاَخْرِجْنَا
مِنْ بَيْنِهِمْ سَالِمِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا
اَنْفُسَنَا وَإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ اْلخَاسِرِيْنَ.
عِبَادَاللهِ ! إِنَّ اللهَ يَأْمُرُنَا بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِي
اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوا اللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ
يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرْ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar